';function Lazy(){if(LazyAdsense){LazyAdsense = false;var Adsensecode = document.createElement('script');Adsensecode.src = AdsenseUrl;Adsensecode.async = true;Adsensecode.crossOrigin = 'anonymous';document.head.appendChild(Adsensecode)}}

قصة اللاجئين العراقيين في الاردن التميز ام العنصرية



هذا المقال هو من تجربة شخصية
لذالك احاول ان اضع النقاط على الحروف بشكل ودي لا اكثر حتى يكون الامر عادلًا نوعا ما ودعوني اوضح اكثر اني انتقد المسؤولين عن استقبال اللاجئين.

في عام 2018 كانت لدي رحلة الى الاردن ومنها لاجل بعض الامور الخاصة ومنها استكشاف امور المنظمات مثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
لكن حينها اكتشفت الكثير الذي يجعل من الامر ذات تفرقة بين اللاجئين العرب وكيف يجعلون الامر اكثر صعوبة وتحديدًا العراقيين الذين متواجدين في الاردن الاجل الحماية.

هل هناك تفرقة؟

للاسف دعني اقول لك ان هناك تفرقة واضحه في ما يخص العراقين الذين يتواجدون على الاراضي الاردنية من حيث العمل ومن حيث المعيشة.
بالبداية دعوني ان اوضح بخصوص الشعب الاردني من هذا الامر بكل بساطة ان الشعب الاردني شعب ودود ومحترم وذات قيم لا يقل عن مبادئنا ولكن هناك سلطة اقوى منه.

هل هناك عنصرية؟

الامر لا يتمحور على العنصرية او عدمها لكن اللاجئ العراقي في محور الظلم من خلال المقياس العمل او الحرية الكاملة بين السوري الذي يتواجد على الاراضي الاردنية 
من حيث ان المواطن العراقي لا يحق له العمل بتاتًا بشرط وهذا الشرط شبة تعجيزي الى حدًا كبير.
اولا يحتاج ان تملك مبلغًا بقدر 3000$ الى 35000$ خمسة وثلاثون الف دولار في الحساب البنكي الاردني وهذا بما يسمى الوديعة حتى يتسنى لك العمل داخل الاراضي الاردنية.

  • انه الامر محزن جدا ان تجد دولة مجاوره اليك وكانت صديقة الى دولتك بكل شيء من حيث الاستيراد النفط الخام وغيرة من الامور التي كانت تتبادل بين الدولتين.
  • بعدها تجد ان جميع هذه العقوبات على مواطن هو لاجئ اتى هربًا من الحرب والتشرد الى دولة كانت لابد ان تكون هي الحضن الى هذه الفئة المجردة من حقوقها.
  • ودعني اقول لك شيئًا لو كانت المواطن العراقي يملك هذا القدر من الاموال لاجل يستخرج عقد عمل كان قصد دولة اخرى.

الشعب الاردني؟

لدي الكثير من الاصدقاء الاردنيين الذين يحاولون مساعدة العراقيين ويحبونهم بشكل كبير ولكن هم مجبرين على عدم تشغيلهم في شركاتهم او متاجرهم.
الشعب الاردني شعب ذات حب للعراقي.

في عام 2022؟

في هذا العام حدثت الحرب بين روسيا واوكرانيا والجميع يعلم يهذا الامر ولكن من المضحك ان قررت كل من تركيا والاردن فتح ابوابها لاستقبال عشرون الف لاجئ اوكراني وتم تأمين لهم الفنادق التي هي شبة سياحية.
الجميع يتعاطف من هم بالاساس كانوا يحاربون اللاجئين العرب على الحدود البلاروسيه ولكن من يهتم.

لماذا تتكلم عن العراقيين فقط؟

انا اقصد الطبقة الفقيرة التي يصعب عليها العيش في بلد هو يحسب عليها اليوم بمخالفة من الدنانير الأردنية ماهذا نعم ان العراقي الذي يخالف الفيزا او يتجاوز على الفيزا في الاردن سوف يكون هناك عداد على عدد الايام التي يتجاوزها في البلاد.
لماذا يتجاوز ان الاجئ هو لاجئ بمعنى هارب من شيء من بلده لذالك من المؤكد ان يخالف الفيزا.

كيف يبقون اللاجئين في الاردن؟

الامر يود الى اتفاقية بين الاردن وبين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الانفاق بين الحكومة الاردنية وبين الـUNJCR عندما يصل اللاجئ الى الاردن يذهب مباشرة الى المفوضية وعند قبولة او تسجيلة يمنح حق الحماية وهنا.
السلطات الاردنية سوف تجعلة مقيم في الاردن ولكن لا يسمح له بالعمل ابدا واذا تم القبض علية وهو يعمل سوف يحاسب صاحب العمل وأيضًا يدفع غرامة صاحب العمل قدرها ثلاث الاف دولار.
لانة قام بتوظيف عراقي وليس هنا وينتهي الامر وانما سوف يتم ترحيل هذا اللاجئ الى بلدة وسوف يحصل على منع لمدة خمسة سنوات.

لماذا سوريا لم تكن تحذوا حذو الاردن؟

دعوني اعود بكم بالزمن الى عام 2006 عندما حدثت موجة اللجوء والنزوح العراقي الى سوريا جميع العراقيين الذين تهجروا ذهبوا الى سوريا وكانت سورية تستقبلهم بشكل رحب حيث استقبلت الكثير من اللاجئيين وكانت المفوضية تعمل بشكل مباشر هناك وكان العراقي يعيش بشكل جيد.
لكن سرعان من تدهور الوضع الامني في سوريا حتى تغيرت الوجهه الى الاردن حينها كنت في سوريا عام 2007.

ماذا عن تركيا؟

  • المقارنه صعبة في تركيا حيث تركيا تحتضن الكثير من اللاجئين من جميع البلدان ومنها بشكل كبير اللاجئين السوريين يتجاوز عددهم الى 6 مليون للاجئ سوري وهم يعملون هنا بشكل طبيعي ولديهم مصانع في بعض المناطق.
  • أيضًا يوجد لديهم حماية من السلطات التركية وهذا يحالف الوضع في الاردن حيث ان الاردن ليس لها نظام حماية.
  • وأيضًا يوجد عدد كبير من اللاجئين العراقيين الذين كانوا يتقدمون الى الحماية من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في تركيا.
  • حتى عام 2018 تم غلق المفوضية وتم تسليم الملف آلى السلطات التركية وايضا لا يزال اللاجئين يمارسون حياتهم بشكل كامل ويعملون ويشترون الشقق والسيارات وهذا أيضًا مختلف عن الاردن لانها ذات غلاء المعيشة.

الختام:

هذه كانت القليل من الاحداث وسوف اقول لكم في المقال التالي عن بعض الامور التي لم تكتشفوها وانما كانت حقيقة غامرة لم يرويها احد لكم هناك من يتفق معي وهناك من يتعارض بالرأي وهذا شيء وارد.
لذالك كونوا منتظرين الجزء التالي 
تحياتي لكم جميعًا.

احمد علي
بواسطة : احمد علي
تعليقات



    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -