هل بريطانيا ترحل اللاجئين الى رواندا؟
- نعم، بدأت بريطانيا بالفعل في ترحيل اللاجئين إلى رواندا.
- في 1 مايو 2024، تم ترحيل أول طالب لجوء إلى رواندا في إطار خطة الحكومة المثيرة للجدل.
تشمل الخطة:
- ترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، ووصلوا إلى المملكة المتحدة عبر القناة الإنجليزية بشكل غير قانوني منذ يناير 2022.
- تقديم رواندا المأوى والغذاء والرعاية الصحية للاجئين, ومساعدتهم على الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.
- تدفع المملكة المتحدة لرواندا 120 مليون جنيه إسترليني (حوالي 150 مليون دولار أمريكي) لتلقي اللاجئين وإعادتهم.
- واجهت هذه الخطة انتقادات واسعة من قبل جماعات حقوق الإنسان ومنظمات خيرية, لعدة أسباب، تشمل:
- مخاوف بشأن سلامة اللاجئين وظروفهم في رواندا.
- اتهامات بتمييز الخطة ضد طالبي اللجوء من الدول غير الأوروبية.
- شكوك حول فعالية الخطة في ردع الهجرة غير الشرعية.
- على الرغم من الانتقادات، تمضي الحكومة البريطانية قدماً في خطتها.
وتجدر الإشارة إلى أن:
قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة في نوفمبر 2023 بأن الخطة غير قانونية.
لكن الحكومة البريطانية استأنفت الحكم وأعلنت أنها ستواصل العمل على تنفيذ الخطة.في أبريل 2022، أعلنت الحكومة البريطانية عن خطة مثيرة للجدل لترحيل طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم إلى رواندا. واجهت هذه الخطة انتقادات واسعة من قبل جماعات حقوق الإنسان ومنظمات خيرية، بينما أيدتها الحكومة باعتبارها وسيلة لردع الهجرة غير الشرعية.
تفاصيل الخطة:
- المؤهلون: يشمل المخطط طالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم ولم يتمكنوا من العودة إلى بلدانهم الأصلية.
- الوجهة: رواندا، وهي دولة في شرق إفريقيا.
- التكاليف: ستدفع المملكة المتحدة لرواندا 120 مليون جنيه إسترليني (حوالي 150 مليون دولار أمريكي) لتلقي اللاجئين وإعادتهم.
- الضمانات: وعدت رواندا بتوفير المأوى والغذاء والرعاية الصحية للاجئين، بالإضافة إلى مساعدتهم في الاندماج في مجتمعاتهم الجديدة.
موقف الحكومة البريطانية:
تدافع الحكومة البريطانية عن خطتها بحجة أنها ستساعد في كسر نموذج عمل المهربين وتردع الهجرة غير الشرعية. كما تقول الحكومة أن رواندا بلد آمن ومستقر يمكنه تقديم ملاذ للاجئين.
موقف المعارضين:
تنتقد جماعات حقوق الإنسان ومنظمات خيرية الخطة لعدة أسباب:
- الظروف في رواندا: تشير بعض التقارير إلى أن رواندا لديها سجل من انتهاكات حقوق الإنسان، وأن اللاجئين قد لا يكونون آمنين هناك.
- عدم المساواة: يرى البعض أن الخطة تمييزية ضد طالبي اللجوء من الدول غير الأوروبية.
- عدم الفاعلية: يعتقد البعض أن الخطة لن تنجح في ردع الهجرة غير الشرعية، وأنها ستكون مكلفة للغاية.
التطورات الأخيرة:
في نوفمبر 2023، قضت المحكمة العليا في المملكة المتحدة بأن الخطة غير قانونية. ومع ذلك، أعلنت الحكومة البريطانية أنها ستواصل العمل على تنفيذ الخطة، وأنها ستستأنف الحكم.
لا تزال خطة ترحيل اللاجئين إلى رواندا مثيرة للجدل، مع وجود وجهات نظر قوية both for and against it. من المهم متابعة التطورات في هذه القضية لمعرفة تأثيرها على طالبي اللجوء في المملكة المتحدة.
اترك تعليقك اذا كان لديك اي اسئلة ؟